الفنانون العراقيون يتابعون أعمالهم والقليل من دراما رمضان العربية

III عدد المشاركات : 49

الفنانون العراقيون يتابعون أعمالهم والقليل من دراما رمضان العربية

إتفاق بالإجماع.. الفنانون العراقيون يتابعون اعمالهم بعيداً تاركين دراما رمضان للمتابعين من المشاهدين المنتجة في مصر وسوريا وغيرها.
وقال الفنان حافظ العيبي في حديثه (للوكالة الاخبارية للأنباء):"اتابع حاليا مسلسل (الهروب المستحيل) على لكوني احد المشاركين فيه،"موضحاً أنه يضع الاولوية لمتابعة اعماله من باب حرصه وذلك ليعرف في كل مرة كيفية الوصول الى قلب المتابع العراقي ."
وأشار الى أنه"عند الشروع بعملية القراءة تكون هناك رؤية معينة ولكن عملية المتابعة هي النظرة النهائية وهي عملية وضع النقاط على الحروف واتمنى احياناً أن تعاد بعض اللقطات لأستطيع ادائها أفضل من السابق."
وأضاف،عربياً لا اشاهد الكثير واتابع فقط المسلسل (المختار) المنتج من قبل ايران ،اما ما يخص البرامج فحالياً لا امتلك رؤيا واضحة عنها.
ومن جانبها اوضحت الفنانه سوسن شكري في حديثه (للوكالة الاخبارية للانباء):"اقوم بمتابعت مسلسل (بيهه انه) الذي كنت اؤدي فيه كل مرة شخصية مختلفة، وعند التصوير تصورت انه عمل بسيط وليس بالمستوى المطلوب ولكن اثناء المشاهدة كتشفت انه يحتوي على قدرة وحرفية عالية هذا إضافة الى تقديمه المعرفة والفائدة الى المشاهد .
وتابعت شكري : اشاهد مسلسل (طائر الجنوب) ولا افوت منه اية حلقة اما عربيا اتابع المسلسل السوري (الغفران) منوهة الى ان هذا ما يسمح به وقتها في رمضان.
واكدت شكري انها تنوي تكملة متابعة باقي الاعمال الفنية بعد شهر رمضان .
اما الفنان نزار علوان ذكر في حديثه (للوكالة الاخبارية للأنباء):"نتابع اعمالنا كعراقيين اولاً بعيداً عن حرفية بعض الدول العربية في هذا المجال .
واشار الى انه يتابع المسلسل العراقي (الاعمى الموجود) لا غير لان وقته لا يسمح له باكثر من ذلك.
المخرج التلفزيوني احسان الفاضل اكد في حديثه لمراسلة (الوكالة الاخبارية للأنباء) حرصه على متابعة الاعمال العراقية رغم تفاوت اوقات عرض هذه المسلسلات لانها تمس واقعنا وتتحدث عن تجارب عراقية تهمنا ، موضحاً : ان المواضيع التي تطرحا الدرامة المحلية مستوحاة من بيئتنا وهذا ما يجذبنا كعراقيين لمتابعة اعمالنا
واستدرك : لكن هذا لا يمنع من متابعة بعض الاعمال العربية التي تحمل بين طياتها شيء من الحرفية ، مثل مسلسل(الدبور) وهو عمل سوري به نوع من الجدية.
وفي حديث سابق (للوكالة الاخبارية للأنباء) اضاف عقيل مهدي أن معظم العراقيين يقبلون على متابعة اعمالهم الدرامية وخاصة اهالي المنطقة الجنوبية الذين يزداد اقبالهم على متابعة الاعمال الريفية التي تمس واقعهم وحياتهم اليومية.
وتؤكد أن الدراما العراقية تطورت كثيرا خلال السنوات الأخيرة بفعل عاملين، الأول يتمثل بالتنافس بين الفضائيات العراقية وشركات الإنتاج من أجل إنتاج وعرض أفضل الأعمال "وهذه المنافسة خلقت حالة إبداعية جميلة انعكست بشكل إيجابي على الدراما العراقية عموماً، أما العامل الثاني فيتمثل بغياب مقص الرقيب الذي أدى إلى فتح كل الأبواب والمساحات أمام الكتاب لتناول مختلف القضايا بحرية كاملة، لكن هناك البعض يحاول إيجاد مشكلة في جسد الدراما العراقية".
ويذكر ان شهر رمضان الحالي يشهد عرض اعمال عراقية صورت باجواء حقيقة في بغداد وبعض المحافظات عكس ما كان في الاعوام الماضية وذلك بعد التحسن النسبي في الامن .
وظهر على الساحة الفنية هذا العام من خلال الاعمال الدرامية المنتجة خصيصا لهذا الشهر التنافس الشديد بين القوات الفضائية ، مع طرح وجه شابه توقع فنانون مسقبل باهر لهم

» كيف تمضي يومك في رمضان